هذا كتاب جمع فيه مؤلفه نصائح للملوك والولاة شملت على أصول الدين ويمتاز أسلوب الغزالي بسهولة الأداء وغزارة المعنى.
جمع فيه مؤلفه نصائح للملوك والولاة شملت على أصول الدين ويمتاز أسلوب الغزالي بسهولة الأداء وغزارة المعنى
هذا كتاب وضعه مؤلفه في مراسم الملك وما يتعلق به من أمور، وقد جعله في سبعة أقسام، هي: الأول: في رتب المكاتبات. الثاني: في عادات العهود، والتقاليد، والتفاويض، والتواقيع، والمراسيم، والمناشير. الثالث: في نسخ الأيمان. الرابع: في الأمانات، والدفن، والهدن، والمواصفات، والمفاسخات. الخامس: في نطاق كل مملكة وما هو مضاف إليها من المدن والقلاع والرساتيق. السادس: في مراكز البريد، والحمام، ومراكز هجن الثلج، والمراكب المسفرة به في البحر، والمناور، والمحرقات. السابع: في أوصاف ما تدعو الحاجة إلى وصفه. وقد أدخل في كل قسم من ذلك ما يفتقر إليه ويحسب فيه.
هذا كتاب من أهم كتب السياسة الشرعية؛ قد اشتمل على أصول الشريعة وحِكَمِها، وكشف عن أسرارها ومحاسنها، وزخر بغرر القواعد ومسائلها، وقد عالج الكتاب مسائل القضاء ووسائل الإثبات وغيرهما من مسائل السياسة الشرعية ، وقد احتوى الكتاب على قواعد مهمة متناثرة فيه، وجملة من الكليات الفقهية التي يحتاجها القاضي لدعم رأي من الآراء القضائية عند الحكم به، وكذا المفتي في فتاويه.
تعد منظومة تحفة الحكَّام في نكت العقود والأحكام المسماة بالعاصمية من أجلّ وأبرز ما ألف في علم الوثائق والإبرام والقضاء؛ لسلامة نظمها، ووجازة لفظها، ولكونها قد اجتمع فيها ما افترق في غيرها، ولأهميتها اشتغل عليها أهل العلم بالشرح والبيان، وإزالة اللبس والإبهام، فوضعت عليها شروح عديدة من لدن المغاربة والمشارقة، من بينها: شرح محمد بن يوسف الكافي التونسي، وشرح التاودي، وشرح التسولي، وشرح ميارة، وقد بلغ عدد أبيات هذه المنظومة (1698) بيتًا، وقد اشتملت المنظومة على سبعة عشر بابا.
الكتاب غير مدقق.